النظام الغذائي الخاص بمرضى الفشل الكلوي:
تختلف تغذية مرضى الكلى بحسب المرحلة التي وصل لها المرض، وللتغذية وظيفتان:
- دور وقائي هام بحيث تحافظ على وظائف الكلى وتمنع تدهورها إلى مرحلة أسوا.
- دور علاجي
هناك سبعة عناصر أساسية لا بد من معرفتها وتحديد كمياتها بحسب درجة المرض، فإن ما يصلح لمريض لا يصلح لآخر، وهذه العناصر هي:
البروتينات:
البروتين هام وأساسي لبناء العضلات ومقاومة التلف، لكن لا بد من حساب كم البروتين في حالة القصور الكلوي بحسب نسبة القصور، وهناك نوعان من البروتينات الاولى من اصل حيواني مثل اللحوم، الدواجن والأسماك والبيض والالبان.
وهناك بروتينات من اصل نباتي توجد في الخضروات والحبوب الكاملة والقطاني والبقوليات الخضراء، وفي النظام الغذائي لمرضى الكلى يستحسن الابتعاد عن البروتينات ذات الاصل الحيواني والاقتصار على اكل السمك والخضروات.
الصوديوم:
الصوديوم معدن موجود في معظم الأطعمة وفي ملح الطعام، ويمكن للكلى السليمة تنظيم الصوديوم في الجسم، لكن في حالة القصور الكلوي قد يتسبب الصوديوم في زيادة ضغط الدم وقد يؤدي إلى احتباس السوائل بالجسم وتورم الكاحلين أو الأصابع أو العينين, وللحد من الصوديوم يجب تجنب الأطعمة التالية:
ملح الطعام والأطعمة المملحة مثل السردين وصلصة الصويا
بعض التوابل تحتوي على الملح مثل ملح الثوم أو ملح البصل
المواد الحافظة والألوان الصناعية, معظم الأطعمة المعلبة والمجمدة والسريعة
الأطعمة الخفيفة المملحة مثل رقائق البطاطس والبسكوت المملح
اللحوم المصنعة مثل السجق، الهمبرجر
لا تستخدم بدائل الملح لأنها تحتوي على البوتاسيوم الذي لا بد من الحد من استهلاكه، ولكن يمكن تناول الفلفل والفلفل الحار والليمون.
الفوسفور:
الفوسفورهو معدن يوجد في العديد من الأطعمة ولا بد من مراقبة الفوسفور في الأطعمة، وخاصة إذا كان قصور الكلى متقدما ومن أهم مكونات تغذية المريض إيجاد توازن بين الكالسيوم والفوسفور
فإذا ارتفع الفوسفور بشكلٍ كبير جداً، قد لا تكون الكلى قادرة على إزالتة فترتفع نسبته في الدم فينخفض الكالسيوم في الدم (كردة فعل) ويتم سحبه من العظام، وبمرور الوقت قد تضعف العظام او تؤدي الى هشاشة العظام.
ومن الأطعمة الغنية بالفوسفور هناك:
الحليب ومشتقاته، اللحوم والدواجن والأسماك والمكسرات والبقول،الحبوب الكاملة والمشروبات الغازية, ويتم امتصاص الفوسفور الموجود في الأطعمة الحيوانية بسهولة أكبر من الفوسفور الموجود في الأغذية النباتية, زبدة الفول السوداني, البازلاء والعدس , المشروبات الغازية و جميع اللحوم المصنعة.
المأكولات القليلة المحتوى من الفوسفور:
الأرز الأبيض، المكرونة، الكسكس, العسل, عصير الليمون، عصير العنب، الشاي وعصير التفاح, الخوخ، الكمثرى، الأناناس، التوت، التفاح والعنب, الخيار، الفلفل، الخس، السبانخ والملفوف، والفاصوليا الخضراء، والباذنجان، والقرنبيط، والجزر، والفجل، والبصل والطماطم (البندورة) منخفضة في الفوسفور.
الكالسيوم:
بما أن المريض سوف يقلل الحليب ومشتقاته من الغذاء وهما الغنيان بالكالسيوم فقد يحتاج المريضُ لمكملات غذائية من الكالسيوم وفيتامين د (في الحالة النشطة) للحفاظ على صحة وسلامة العظام او بدائل للاغذية الي تحتوي على الكالسيوم مثل القمح، الشعير، الأرز، الشوفان والذرة, البقوليات, المكسرات, البذور كالسمسم وبذورالكتان وبعض الخضروات كالبروكلي,الملفوف، الفاصوليا والبازلاء.
وإن التوازن بين العنصرين (الكالسيوم والفوسفور) هو بمثابة تحد يواجه النظام الغذائي لمرضى الفشل الكلوي، فالزيادة فى الفوسفور سوف يقابلها نقص في نسبة الكالسيوم، وذلك لوجودهما في نفس الأطعمة تقريبا خاصة منتجات الألبان
ومن أهم مصادرالكالسيوم: الحليب ومشتقاته, البيض, المكسرات, المحار والسردين والسلمون, الخضروات ذات الأوراق الخضراء خاصة البروكلي البقوليات.
البوتاسيوم:
يجب متابعة نسبة البوتاسيوم في الدم، ففي معظم الأحيان تكون مرتفعة مما يؤذي الكلى أذى بالغا وقد يزيد من درجة القصور. وفي حالات قليلة قد تنخفض النسبة في الدم وهنا يجب زيادتها بحذر وعن طريق الطبيب المختص.
ومن أهم مصادر البوتاسيوم: الموز والمشمش والبرتقال والجريب فروت والكيوي , البطاطس, الحليب ومشتقاته
الفواكه المجففة مثل الزبيب والتمر والتين, البقول والنخالة
الخضر ذات الأوراق الخضراء والطماطم والفاصوليا, اللحوم الحمراء والمحار
ولخفض نسبة البوتاسيوم فى البطاطس والخضروات، قم بتقطيعها ثم سلقها بالماء ثم تخلص من ماء السلق لأنه عالي المحتوى من البوتاسيوم. وكما هو واضح ينتشر البوتاسيوم فى معظم الأطعمة، ولكن لن نترك كل هذه الأطعمة بل سنتجنب أعلاها فى المستوى بحسب ما يصف الطبيب والمختص في التغذية.
السعرات الحرارية:
تحتسب الاحتياجات من السعرات الحرارية بحسب الوزن والسن،
فزيادتها قد تؤدي إلى السمنة ونقصها يؤدي إلى النحافة والضعف العام، وذلك لأن
الجسم لو لم يجد كفايته منها لجأ إلى تكسير البروتين لتعويض النقص مما يقلل كتلة
العضلات بالجسم ويسبب الهزال. وأثناء حساب السعرات يراعى الطبيب وجود سمنة أو
نحافة أو الإصابة بداء السكري أو مرض بالقلب.
السوائل:
من أهم الركائز للحفاظ على الكلى هو التوازن في السوائل بالجسم، ويعتمد ذلك على المرحلة من القصور الكلوي ففي المراحل المبكرة قد لا تحتاج للحد كثيرا من حجم السوائل التي تستهلكها، لكن في المراحل المتقدمة يحتاج المريض لتحديد حجم السوائل تبعا لما يستهلكه منها حتى لا تتراكم في الجسم.
ويقوم المريض بحساب حجم البول الخارج من الجسم فيحدد له الطبيب كم السوائل المسموحة من الماء (حتى ما يؤخذ مع الدواء) والعصائر وجميع المشروبات.
وللحد من السوائل:
تحسب جميع السوائل من الكمية التى يسمح بها الطبيب من الماء والعصائر والأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الماء مثل الشوربة، العنب، البطيخ، الخس، الطماطم، البرتقال
تجنب المخلل والأطعمة المالحة ويمكن استخدم أكواب معايرة للشرب.
النظام الغذائي المعتمد من طرف الباحث كريم عابد العلوي لمرضى القصور الكلوي:
يعتمد هذا النظام الغذائي على العلاج بماهو طبيعي من غذاء نباتي ومشتقات خلية النحل من عسل ولسعات النحل …
الاغذية المسموح بتناولها | الاغذية التي يجب تجنبها |
عصير البصل,المعدنوس, شربة العسل, الخبز البلدي, حساء الشعير, عصير الفواكه خضر طرية ومطبوخة طاجين سمك مشوي وطاجين مستنبت البذور: الحلبة والقمح زيت الزيتون | المعلبات والملونات و المأكولات السريعة المقليات والمشروبات الغازية السردين واللحوم والدجاج بنوعيه الحليب ومشتقاته والبيض الملح والسكر |