السمنة وكر لكثير من الأمراض
نعتمد في مراقبة السمنة على المبادئ الأساسية التالية: • التصدي لكل الدهون الزائدة و المضرة بالجسم . • تنقية الجسم من كل السموم و من جميع البقايا الفاسدة. • تقوية الكبد للمزيد من التنقية. • حسن استعمال التغذية المفيدة. • مساعدة الجهاز الهضمي على حسن هضم الأطعمة عبر المعدة, و حسن امتصاصها عبر الأمعاء. – مما يمنح الجسم قوة و توازنا و مناعة نشيطة. الأسباب الرئيسية للسمنة: – التغذية المعاصرة المرتكزة أساسا على الكيماويات و المضافات الصناعية. – طريقة الطبخ السامة و المتلفة لجميع العناصر المفيدة للجسم. – الترسبات الصعبة التخلص منها, و التي تتحول إلى سموم و دهون مضرة بالجسم. ما ينبغي الالتزام به: استعمال الماء المغلى مع احترام طريقة الاستعمال ( تؤخذ الكمية كاملة في ظرف نصف ساعة على الأكثر): لتر و نصف ? على الساعة الحادي عشر صباحا. و لتر و نصف آخر? على الساعة الخامسة مساءا. الإكثار من الطازج من الخضر و الفواكه و البذور قبل وجبات الأكل الدسمة, و تناولها بنظام و حكمة. تناول المشوي من اللحوم و الطيور غير الملوثة هرمونيا و السمك (اللحم البلدي). شرب مغلى \” أوراق الزيتون + أوراق أزير\” بعد كل وجبة دسمة. تعويض وجبات الإفطار و العشاء بشربة عسل. إن شربة العسل أعطت البديل لكثير من المدمنين على الكحول, و التدخين, و السموم المتعددة, للتخلص من عاداتهم السيئة و الطقوس المكبلة للفم و المعدة. الاهتمام أيضا بالاسترخاء لما له من دور فعال في السيطرة على الجسم, مع الإكثار من حمامات الرجل و دهانات الجسم للتخلص من التجاعيد و التشوهات بالجسم. بالموازاة ينبغي تجنب: المعلبات الزيوت المصفاة المقليات الدقيق الأبيض و الحلويات المواد الغذائية المزينة بالألوان و المنكهات و المصبرات . ? هذا هو السبيل لتواصل فيزيولوجي سليم, تواصل هرموني و عصبي طبيعي, و توزيع دموي نقيّ نشيط يصل إلى كل خلية من جسم الإنسان. إن القدرة على مراقبة الترسبات بالدورة الدموية, و الخمول بكثير من الأعضاء منهم المعدة, و الإفرازات غير المنتظمة بالجسم,يعطينا السبق في ضبط كل الدهون و الزوائد. إن فهم المفيد من الغذاء مع القدرة على ضبط النفس بهدف الوقاية و العلاج و القوة, يساعد على استهلاك الغذاء السليم بعيدا عن الانغماس في اللذّة و الكثرة و التباهي و السهو بين الأطباق المتنوعة.